Back to headlines
فيما يُعتبر تحولاً ومداهنةً معتادةً، فجّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "قنبلة سياسية" في آخر لقاء له مع أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه، إذ قال إنه يرى بلاده جزءاً من أوروبا، وإن أي مشكلة مع دول أو مؤسسات ما لا يمكن حلها إلا بـ"الحوار والمفاوضات".
وبدا أن تصريح "أردوغان"، من حيث وقته ومكانه، قد يعني تحولاً سياسياً محتملاً لنهج "أردوغان" خلال المستقبل المنظور، بحيث تعود تركيا إلى موقعها التقليدي كحليف ضمن منظومة حلف شمال الأطلسي (ناتو) عسكرياً، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي اقتصادياً وسياسياً. وهذا بحسب "سكاي نيوز عربية"، قد يقود تالياً إلى التخلي عن شبكة حلفائه الإقليميين والدوليين، من التنظيمات المتطرفة أولاً، مروراً بقطر وإيران، وانتهاء بروسيا والصين.
News source ~ سبق